رسالة الموقع : نحن نؤمن اننا خُلقنا من أجل خدمة المجتمع لذا قررنا فتح هذا الموقع لتقديم الاستشارات القانونية مجانا اما عن طريق هذا الموقع او عن طريق الاتصال تليفونيا وسنكون سعداء بتلقى مشاكلكم وسنعمل بكل جهدنا على حلها وتقديم الاستشاره الكامله للخروج بشكل آمن من كافة مشاكلكم باذن الله . تحياتنا اسرة الموقع
لأن مهنة المحاماة هي أشبه ما تكون بالعمل الفني البديع الذي يكون مبدعه الوحيد ومشاهده الوحيد الذي له حق التصفيق هو المحامي نفسه. فإن المحامي وهو بصدد ممارسته لمهنته فهو كالفنان البارع الذي يحاول أن يصل لأعلى مستوي من الإتقان حتى ينتزع التصفيق من مشاهديه بيد أنه لا يشاهده إلا ثلاثة أصناف من الجمهور ، أولهم القاضي وقد يدرك مواضع التصفيق لكن يتحتم عليه ألا يصفق و ألا يبدي ثمة إعجاب بل يفرض عليه قانون اعتلاء منصة القضاء ألا يعبر عن عقيدته سواء بالاقتناع أو عدمه ، وثانيهم هو محامي الخصم ، والذي يدرك أيضا مواضع التصفيق إلا أنه لا يريده بل ويتمنى أن يبدي عكس ما يضمره من إعجاب وآخرهم وأقساهم على النفس هو الموكل الذي قد لا يحسن مواضع التصفيق فنجده تارة قد يصفق لعبارات ظاهرها براق إلا أنها في دلالتها جوفاء خالية من المضمون ومنعدمة الأثر في تحقيق الغاية منها ، وتارة أخرى قد لا يدرك الموكل قيمة دفعا قانونيا أو جملة قانونية قد يستغرق المحامي في تأصيلها وحسن صياغتها واستجماع القدرة على استنباطها ثم أدائها ردحاً طويلا من الزمن.
وعادة ما يرى الموكل دائما وجود الحق فى جانبه وبالتالي فهو يرى أن ذلك وحده سببا كافيا لاستصدار الأحكام لصالحة وفي أحيان كثيرة قد يرى أيضا أن ما أبدعه المحامي كان عملا ثانويا وجهدا متواضعا بل وسعيا غير مشكور.
لذلك كان حتما ألا ينتظر المحامي تصفيقا من أحد وأن يكون المحامي هو الجمهور الذي يصفق لنفسه دائما حيث يعلم مواضع الإجادة فيحاول دائما أن يسعى إليها ويظل يرتفع ويرتفع بمستوي أدائه حتى يصل لانتزاع التصفيق في مواضعه من قلب جمهوره الوحيد الذي هو نفسه.
الا ان ذلك لن يتأتى ولن يتم إلا أن تكون نفسه عاشقة لهذا الإبداع بغض النظر عن التصفيق أو التقدير سواء كان أدبيا أم ماديا وأن يكون مجرد العمل والتفرد والإتقان بمثابة لقاء العاشق بالمعشوق حتى يطيق صبرا واحتمالا على ما يلاقيه من معشوقه من جفاء ودلال ، وبدون تلك الحالة وتلك العاطفة لن يتصور للمحامي أى نجاح إذا ما مارس مهنته متجردا من هذا العشق ، لذا فأول اختبار لمن ينضم الى مكتب أ/ أشرف عادل لبيب المحامي هو اختبار درجة عشقه لمهنة المحاماة وهو ألشرط الرئيسي فيمن ينضم لفريق عمل المكتب .
أن آفة المحاماة هى الخطأ وخطأ المحامي غير مبرر وغير مغتفر فالخطأ فى مهنة المحاماة من الصعب استدراكه وقد يدفع الموكل ثمن هذا الخطأ من حياته أو حريته او ماله الخ .....
وكيف نواجه هذا مع الاعتراف بان الخطأ طبيعة بشرية ويكذب من يزعم انه طيلة عمله فى المحاماة – أو في غيرها - لم يخطئ :
فلنتفق على أن الخطأ لا يصير خطأ إلا إذا كان نافذا أى متعديا أثره من المخطئ إلى غيره وأن الخطأ طالما بقى فى جانب المخطئ لم يجاوزه إلى غيره ممن يتفاعل معهم هذا الخطأ كان من الممكن استدراكه وإعادة مساره نحو التصحيح وألا نتركه ينفذ وكيف ألا نتركه ينفذ ؟ ذلك يتم بألا يستقل شخص واحد بعمل ما او قرار ما فمن يعمل ومن يتخذ قرارا يجب أن يدقق فى عمله أو في قراره ويبذل أقصى علمه فى عمله ثم يأتى آخر محاولا التفوق على سابقه مجودا على ما أبلاه سالفه ثم يرتفع العمل لمن هو أعلى خبرة وعلما لكي يراجع عمل الأول وما أجاد به الثاني في بحثه ثم يعرض كل هذا السعى والفكر والبذل للتداول بشأنه أمام هيئة - لا تقل عادة عن سبعة أفراد من المتخصصين - ليضيف كل فرد إلى ما سبق فكره ويضيف إليه من قريحته أو يحذف منه ما تغلب عليه الآراء بحذفه حتى يصدر العمل متناغما مفعما بالحيوية ليشتم منه رائحة الفكر حتى يحظى باحترام الجميع الخصم قبل الصديق ومن ثم فتعد كل مرحلة من هذه المراحل بمثابة ترشيح وتصفية لكم الأخطاء التى قد تنجم عن عمل ما أو قرار ما أو فكرة ما . وذلك أشبه ما يكون بحركة التروس فى أى منشأة صناعية يسلم كل منها الآخر باختلاف أحجام التروس مرورا بتروس أكبر حجما من سالفتها نهاية بمنتج نهائي منقح وحائزا لخاتم الجودة ويحظى بالتقدير من الجميع وكل ما ذكر هو عين مايتبع فى مكتب أ/ أشرف عادل لبيب المحامي بصدد كل عمل يصدر عنه أو ينسب إليه من قرارات أو دفاع أو إتهام .
لتقديم الاستشارة يرجى الاتصال على هذا الرقم
01210303687